صفاقس : حان وقت فتح ملف الأفارقة !!! هل هي دولة داخل الدولة ؟!!

اصبح وجود الافارقة بمدينة صفاقس ظاهرة غريبة وعجيبة فهم يتكاثرون يوما بعد يوم وتاتي بهم حافلات من الشمال والجنوب تتركهم على مشارف المدينة وتقفل عائدة… لا احد يعرف كيف اتوا او متى سيرحلون… نحن لا نقول هذا من باب العنصرية لا قدّر الله فقد كنا سنستقبلهم في منازلنا لو ان وجودهم قانوني وعبر الطرق الشرعية واهدافهم واضحة ولكنا ندمجهم في مجتمعنا بكل سهولة… وامام كل الغموض الذي يحوم حول وجودهم الكثيف فان الامر يدعو للتريّث وللنظر بعين ثاقبة لما وراء هذه الظاهرة…

في صفاقس تجدهم في كل مكان.. ينتصبون عشوائيا ويقطنون في شقق ومنازل ومستودعات بالعشرات… رغم ان القانون التونسي يفرض على كل مواطن يسوغ منزله لاجنبي ان يبلغ عنه لدى اقرب مركز امن او حرس يتبعه ترابيا ومن لا يقوم بهذه الاجراءات يعرض نفسه للتتبعات العدليّة ولكن وللاسف لا تُطبّق هذه القوانين اليوم ولا احد يعرف لماذا في تشابك واضح للامني بالسياسي.. احياء كاملة اصبحت على ملك الافارقة ويمارسون فيها كل اعتقاداتهم ويمارسون فيها كرة القدم ويتخاصمون ويتقاتلون امام الجميع دون رقيب ولا حسيب.. رغم ان المراقبة سهلة وسهلة جدا وكل مركز امن مطالب بمراقبة كل عمليات التسويغ وهي عملية قانونية وتساهم في العدالة الجبائية وتمكن الامنيين من ضبط قائمات مفصلة لاقامات الافارقة رغم انها اقامة غير قانونية.

حافظ