صفاقس : حركيّة كبيرة في المدينة العتيقة والمواطن في حيرة بين المولد والعودة المدرسية
تعيش صفاقس حاليا حركية كبيرة خاصة في المدينة العتيقة التي تبقى الملجأ الاخير للمواطن للبحث عن اسعار مقبولة يستطيع بها تلبية حاجيات عائلته خاصة في مفتتح السنة الدراسية ومتطلبات ذلك ..ولكن ما لاحظناه اليوم هو دهشة اغلب الاولياء من ارتفاع الاسعار لمختلف المواد وعجزهم بالتالي عن التوفيق بين كل المتطلبات …
اما عن اسعار الزقزقو فحدّث ولا حرج ولم يترك الباعة الفرصة للمستهلك الذي يتفرّج فقط واقلية قليلة تقوم بالشراء وكذلك الفواكه الجافة فاللوز العادي ب 40 دينارا والعشاق ب 74 دينارا البوفريوة والفستق والبندق تتطلب تدخلا من الصناديق الاجتماعية …وهذا الارتفاع المشط وغير المقبول فرض كسادا كبيرا رغم ان الحرفاء يعدون ب الالاف ..
وحتى الاسماك وكانها استجابت للموجة ارتفعت اسعارها ويعيش سوق الاسماك الكساد
هذه هي صفاقس في هذه المناسبة التي كان من المفروض ان تكون فرصة للتحابب وللرحمة ولكنها انقلبت مثل غيرها من المناسبات الى فرصة للشماتة واستغلال المواطن من طرف بعض المضاربين والقشارة وسط صمت مطبق من الدولة العاجزة عن فعل اي شيء .
حافظ