
صفاقس : رغم تعدّد المآسي … ساقية الزيت …ساقية الموت
الحوادث التي عاشتها منطقة ساقية الزيت عديدة وكؤلمة ومحزنة وسنعيش مستقبلا عديد المآسي الاخرى وسنخسر زهرات كان يمكن ان تكون ثروة للبلاد ..
هذه السكة الملعونة التي تمتد بيننا وتقسم صفاقس الى جزئين ما كان ينبغي لها ان تستمر في تواجدها خاصّةوان هذا القطار القاتل لا يسرع الا حين الوصول الى مشارف مدينة صفاقس بينما يسير الهوينا خارجها …هذا القطار عليه ان يتوقف في سيدي صالح وتحويل المحطّة وتغيير سير قطار قابس عند القاصة رقم 11 او ان يسير جنبا الى جنب مع الطريق السيارة هذا ما يرغب الصفاقسية في تنفيذه ولكن لماذا لا تستجيب السلطة الى ذلك ؟ ولماذا تصرّ الشركة التونسية للسكك الحديدية على الابقاء الحال على ما هو عليه ؟ اصرار غريب وغير مفهوم اجابه بعض الصفاقسية بغضب ” هز قطارك ما حاجتناش بيه ” وللامانة لهم الحق فلا الخدمات راقية ولا سرعته مقبولة ولم يفلح الا في زرع الحزن والالم اينما حل
وان تعذّر كل ذلك واصرّ الجميع على موقفهم وهو الاقرب فان تغيير اسم مدينة ساقية الزيت الى ساقية الموت اصبح اكثر موضوعيّة ليصبح معبّرا على ما تعيشه صفاقس من حزن بين الفترة والاخرى.
حافظ