صفاقس : زائر يقوم بتنظيف قاعة انتظار بأحد أقسام مستشفى الحبيب بورقيبة

في إطار زيارة قام بها قريب أحد المرضى بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس (دون تحديد القسم او الاجنحة ) لاحظ بكل أسف أنّ قاعة الانتظار والتي يفترض أن تكون فضاء مريحا خاليا من الكراسي والتجهيزات الأساسية كانت في حالة يُرثى لها من حيث النظافة، وهو ما يسيء لصورة المؤسسة ويعرّض المرضى والزائرين لمخاطر صحية إضافية.

إيمانا منه بأنّ المستشفى فضاء عمومي يحتضن مرضى في أمسّ الحاجة إلى بيئة سليمة وآمنة، قام رفقة بعض أفراد العائلة بالمبادرة بتنظيف المكان حفاظا على صحة وسلامة الجميع. لكن هذه التجربة تبرز ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف المتدخلة لضمان مستوى يليق بمستشفى جامعي له سمعته ومكانته
ومن الواجب على:

• إدارة المستشفى:
• الحرص على المتابعة اليومية لمستوى النظافة داخل القاعات والفضاءات المشتركة وتوفير الموارد البشرية واللوجستية اللازمة.
  الإطارات الطبية وشبه الطبية:
• التحسيس المستمر بضرورة احترام قواعد الصحة العامة والحرص على تطبيقها داخل الفضاءات.
  عملة النظافة:
• القيام بمهامهم بالجدية المطلوبة وضمان استمرارية عمليات التنظيف خصوصا في أماكن الاكتظاظ كقاعة الانتظار.
  الزوار والمرافقون:
• التحلّي بروح المسؤولية والمحافظة على نظافة المكان بعد الاستعمال، تمامًا كما يحرصون على نظافة بيوتهم.
  المرضى:
• المساهمة قدر المستطاع في المحافظة على فضاء يليق بهم وبغيرهم، فهم المستفيد الأول من بيئة نظيفة وصحية.

إنّ نظافة المستشفى ليست مسؤولية جهة واحدة فقط، بل هي واجب جماعي وأخلاقي يُترجم احترامنا لذواتنا وللآخرين. فلنجعل من فضاءاتنا الاستشفائية واجهة مشرّفة تعكس صورة حضارية وإنسانية لمجتمعنا

زائر للمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس