صفاقس : غضبٌ بسبب رُزنامة إمتحانات الباكالوريا
لخبطة كبيرة في اوساط التربية والتعليم بصفاقس فالاولياء غاضبون والتلاميذ حائرون ورجال التربية لم يفهموا ولم يقتنعوا برزنامة امتحانات الباكالوريا التي قرّرتها وزارة التربية …
الامتحان على جزئين جزء قبل عيد الاضحى المبارك والجزء الثاني بعد عطلة عيد الاضحى ..الم يفكّر من وضع الرزنامة في ما قد يصيب التلاميذ من لخبطة ؟فبعد التركيز الكبير على الامتحانات يتم قطع حبل التركيز عليهم وما هي الحالة التي سيعودون بها الى قاعة الامتحان ؟ وكيف ستكون اختفالات العائلة بالعيد ونحن نعرف ان العائلات في صفاقس تركّز تركيزا كلّيا على الباكالوريا لانها مقدّسة وتاتي حتى قبل احتفالات عيد الاضحى .
من ناحية اخرى الم يدرس واضع الرزنامة وضعية قاعات الدرس ومراكز التجميع والاصلاح ..هل سنفرض عليها حراسة امنية وعسكرية مشدّدة ؟ وما ذنب الامنيين وجنودنا وهل ليس من حقهم الاحتفال بالعيد ؟ وما ذنب الاسرة التربوية وهل ليس من حقها الاحتفال بالعيد اذا علمنا ان منهم عدد لا باس به لا يقطنون في نفس الولاية وعليهم تحمل التنقل المكلف والمتعب .
لخبطة كبيرة ومن حسن الحظ ان الوقت مناسب جدّا لاعادة الرزنامة واقرار الامتحانات اما قبل العيد او مباشرة بعده ليكون تركيز التلاميذ والاولياء والامن والعسكر وموظفي وزارة التربية مسترسلا بدون انقطاعات لا فائدة من ورائها
حافظ كسكاس