صفاقس : قطاعات تجارية عديدة تتحدّى فرق المراقبة الاقتصاديّة
الارتفاع المشط لاسعار بعض المواد الاساسية لطاولة العائلات التونسيّة شهدت ارتفاعا مشطّا رغم تسعيرها من طرف مصالح وزارة التجارة فمادة البطاطا الجديدة مثلا موجودة بكميات قليلة ويتم بيعها ” مراكنة” وبسعر مرتفع بحجة انه يشتريها من شاحنات تتجول خارج اطار مسالك التوزيع …ورغم ان فرق المراقبة تعمل بكثافة داخل اسواق المدينة الغتيقة وخارجها وتراقب عمليات توزيع وبيع البطاطا وغيرها من المنتجات الفلاحية كالفلفل والطماطم والخضر الورقيّة الا ان ذلك غير كاف بالمرّة فما يباع خارج اسوار المدينة العتيقة هو اضعاف مضاعفة لما يباع داخلها وتتم العملية في غياب المراقبة وهو ما يدعو وزارة التجارة الى مضاعفة الاعوان وتوفير وسائل النقل حتى تتم مراقبة كل المواد ومنها الخضر والغلال وحتى السكّر والقهوة والشاي والفارينة مفقودة من السوق ولكنها تخرج بطرق ملتوية وتباع بالاكتاف وبكميات كبيرة لاصحاب محلات المرطبات ومصانع تعبئة السكر للمقاهي بينما يلهث المواطن العادي وراء ملعقة سكّر ..
هذا دون الحديث عن زيت الحاكم الذي اصبح من التاريخ على ما يبدو تاركا المجال للزيت النباتي الذي لا يبعد سعره عن سعر زيت الزيتون للسنة الفارطة ….اشياء كثيرة للمراجعة قبل ان يجد المواطن نفسه متسولا بصفة رسمية
حافظ




