صفاقس: كانت قاعة رياضية فأصبحت بفضل الغباء خرابا
منذ خمس سنوات خلت وتحديدا عند الاحتفال بتظاهرة صفاقس عاصمة ثقافية قرر مسؤولي الجهة تحويل قاعة الرياضة المشهورة متعدّدة الاختصاصات ذات الموقع المتميز والتي كانت سابقا كنيسة الكاثوليكية الى مكتبة رقمية
وقد زين لنا المسؤولين بالجهة حلما راود الجميع بإنشاء هذه المكتبة التي كان من المقرر أن تعد الأولى من نوعها في تونس من حيث المساحة ومن حيث حجم بنك المعلومات الذي سيوضع على ذمّة الباحثين على اختلاف مجالات بحثهم.
وكان من المقرر أن يشمل المشروع مكتبة متعددة الوسائط وقاعة اجتماعات وقاعة عروض فنية ومدرج لاحتضان أنشطة ثقافية متنوعة وفق الطرق العصرية والتكنولوجية الحديثة باعتمادات مالية بقيمة 18.4 مليون دينار.
خمس سنوات تحولت فيها قاعة الرياضة إلى خراب ولا شيء غيره وحُرم أبنائنا من ممارسة الرياضة وفقد المكان جماله وهيبته التي كانت عليه بسبب سوء تصرف وقرارات لم تكن في محلها..
عاصمة التهميش ليس بجديد عليها مثل هذه المشاريع الفاشلة ولا ندري إلى متى ستتواصل سياسة الضحك على الذقون التي يتبعها كل مسؤول على جهة صفاقس…
هاجر بن عمر