صفاقس لأول مرةّ البضاعة المهربة أغلى من المحلّية ومُكيفات بلا غاز
انتشرت منذ مدة في العديد من محلات بيع المواد الاكترونية على غرار الهواتف الجوالة و شاشات التلفاز والمكيفات ظاهرة بيع المنتوجات المهربة التي غزت أسواقنا. حيث أصبح بعض أصحاب المحلات يخيٌر الحريف بين المنتوج بضمان والمنتوج المهرب دون ضمان . وقبل انتشار وباء فيروس كورونا كانت البضائع المهربة أقل سعرا مقارنة بالمنتوج المحلي لأنها لا تخضع لضرائب ولا آداءات وكان التعامل مباشرة مع المهربين إلا أنه بعد غلق الحدود أصبحت عملية التهريب صعبة و قليلة نسبيا مما أثر على الأسعار التي ارتفعت وأصبحت السلع المهربة أغلى من السلع المحلية مثال مكيف صنع تونسي سعر قوة 12 الف 950د بينما سعر نفس المواصفات المهرب من الجوائر ب 1150 اي بفارق 200د على الأقل هذا دون الحديث طبعا عن عدم تمتع الحريف بالضمان مما جعله ضحية عمليات غش في بعض الاحيان دون قانون يحميه.فلأول مرةّ في صفاقس البضاعة المهربة أغلى من القانونية مع أنها فاقدة للجودة خاصة المكيفات ” ك” التي تعاني من أعطاب متكررة وفقدانها للغاز الذي يُشغلها من مصدرها الأصلي .
هنا نتسال ونقاط استفهام كثيرة أين مصالح المراقبة في كل هذه التجاوزات؟؟ أين أعوان الديوانة في مراقبة مثل هذه المحلات ولما لا القبض على المهربين والوسطاء وكل من يثبت تورطه في إدخال بضائع مهربة تضر باقتصاد البلاد الذي يمر بأزمة حادة وفي تدهر من سيء إلى أسوأ
هاجر بن عمر