صفاقس: مامدى خطورة الوضع الصحي للأفارقة ؟؟
لايزال التواجد المكثف للأفارقة بولاية صفاقس يثير العديد من نقاط الاستفهام حول هذا التسيب والامبالاة من قبل المسؤولين حول قانونية تواجدهم بالجهة.
ولا يخفى على أحد أن أغلب الأفارقة يعتبرون صفاقس نقطة عبور للجانب الأوروبي وقد يدفع حياته ثمنا لرحلة الموت قد تكون نتيجتها كارثية في أغلب الأحيان حيث شهدت سواحل صفاقس انتشار الجثث لأشخاص من شتى الجنسيات من دول افريقية.
ومع انتشار ظاهرة تشغيل الافارقة في شتى المجالات واقتحامهم سوق الشغل بقوة وبعيدا عن تأويل طرح الموضوع بصفة عنصرية يبدو أن بعضهم يشكل خطرا على الصحة لما يحملوه من أمراض نجهلها ونجهل حاملها لكننا نعلم جيدا الأمراض المنتشرة في الدول الافريقية مثل السيدا وغيرها من الأمراض المنقولة جنسيا وسهولة انتقال هذه الامراض من شخص إلى آخر فهل تم الكشف عن كل الأفارقة في صفاقس أم يغض المسؤولون البصر عنهم؟؟
تساؤل كبير حول سلبية تعامل المسؤولين بصفاقس مع ملف الأفارقة حماية لحقوقهم وحماية للمحيطين بهم ولابد من فك هذا اللغز يوما ما…
هاجر بن عمر
مواضيع ذات صلة
