صفاقس : معاناة اسبوعية في المساجد بسبب سرقة الاحذية

المنطق يقول ان كل من دخل بيت الله فهو آمن : آمن على صحته وعلى سيارته او دراجته وآمن ايضا على حذائه. فكل المساجد مجهزة باماكن خاصّة توضع فيها الاحذية وخاصّة يوم الجمعة حين تغصّ المساجد بالمصلّين وتكثر الاحذية في الرفوف والاحذية الملقاة في المداخل وما لاحظناه هذه الايام هو تواتر السرقات للاحذية حيث يتم اختيار الاحذية الجديدة والباهضة الثمن وعندما يخرج المصلي يبقى يبحث ويبحث حتى يغادر الجميع المسجد ويجبر على انتعال (شلاكة وضوء بلاستيكية) ليعود بها لمنزله.

ولا يقتصر الامر عند هذه الجريمة لان جريمة اكبر تحدث فبعض المصلّين يعمدون ايضا الى تغيير احذيتهم باخرى مشابهة تماما ولكنها جديدة .

هذا يحدث في بيوت الله فهل مازال بامكاننا لوم المنحرفين ؟

حافظ كسكاس