صفاقس : من يُراقب مراكز التصوير الطبي أمام ضبايية وغياب تسعيرة واضحة ؟
الرحلة إلى القطاع الخاص في مجال التصوير الطبي بصفاقس هي خوض في بئر لا احد يعرف قرارها.
ومع انتشار مراكز التصوير الطبي لا وجود لأثر واضح لتعريفات معلومة الملامح، حيث يمكن أن يكون الفرق بين مخبر واخر اكثر من 120 دينارا كاملة وحيث لا يمكن لأحد التكهن بما سيتكفل به ال” CNAM ” في كل عملية تصوير ليجد المريض نفسه مضطرا للبحث عن مركز يلائم مقدرته المالية.
طبعا هذا دون الحديث عن غياب فرص استرجاع المصاريف في الكثير من المخابر المنتشرة وسط المدينة.
وسط هذا الكم من الجشع المادي المفرط لاصحاب الكثير من المخابر تقف العديد من المواطنات في حيرة من امرهن خصوصا مع نقص كبير في العنصر النسائي حيث تتحرج الكثيرات منهن من الخضوع الى عمليات التصوير لاعتبارات دينية بشكل خاص.
هنا نتساءل من يراقب قطاع التصوير الطبي حتى لا يكون المريض ضحية جشع بعض أصحاب المراكز الخاصة ؟
هاجر بن عمر