صفاقس : من يُنقذ قطاع النظارات الطبية من أخطار ومخاطر الدخلاء
قطاع النظارات الطبية في صفاقس يعيش عديد المشاكل المزمنة التي لم تجد بعد حلولا جذريّة حتى يلتقط القطاع انفاسه .
المشكل الأول والأساسي بل الخطير على صحة المواطن هو انتشار محلات بيع وتركيب النظارات الطبية من طرف اشخاص دخلاء على الميدان لا يمتلكون الخبرة ولا الشهائد العلمية التي تخول لهم العمل وينتشرون في عدّة محلات مخفية عادة حتى لا ينكشف أمرهم في باب البحر داخل العمارات كما يتخفون وراء عبارة اصلاح النظارات وهم يبيعون البلور الطبي والنظارات الطبية وأغلبهم لا مستوى تعليمي له وليس لديه شهادة جامعية تخول له ممارسة هذا النشاط الحسّاس وهنا نتساءل أين نقابة قطاع باعة النظارات الطبية أين عُقلاء هذا الميدان لحمايته من الدُخلاء ؟؟
ولماذا لا يقع تتبعّ هؤلاء عدليا وقضائيا بتهمة انتحال صفحة ؟؟؟؟ وإذا أخطأ أحدهم في نظارة أحد الحُرفاء من يتحملّ المسؤولية؟؟؟ أسئلة عديدة تبحث عن أجوبة في صفاقس وعلى السلط المحلية في ولاية صفاقس أن تتحرك بسرعة وتقوم بإحصاء هؤلاء الدُخلاء ومحاسبتهم قبل فوات الأوان.
خاصة وأن فتح مثل هذه المحلات وذلك ما من شانه ان يؤثّر على الجودة وعلى التقيّد بتعليمات الطبيب المباشر وبالمقاسات التي يحدّدها
قطاع في حاجة الى ثورة وحملات مراقبة دوريّة حتى لا تظلم الدولة المتخرجين واصحاب الشهائد العليا اصحاب الاختصاص في الميدان .
محمد