
صفاقس : هكذا يعمل مقاولو الصُوناد
المكان الذي في الصورة تم تعهده بالاصلاح اكثر من خمس مرات وفي المرة السادسة لم يصمد اكثر من ثلاث ساعات قبل ان ينفجر من جديد وتنكشف حفرة كبيرة في قلب الطريق ….ولولا الطاف الله واحد الاجوار الذي وضع فيها برميلا لكانت الحوادث لا تحصى ولا تعد.
للامانة ومن باب اعطاء كل ذي حق حقه لم يتاخر المسؤولون في الصوناد ولا المدير الجهوي ولا مدير اقليم صفاقس الجنوبية في الاستجابة بكل سرعة ولكن المصيبة ان ما يتم انجازه ابعد ما يكون عن الحرفية والمقاولون يعبثون باموال المجموعة الوطنية ولا يقومون باشغالهم على الوجه المطلوب. فلا يكفي ان ينتدب عاملا بسيطا ليقوم بعمل المختصين بينما يجلس السائق في السيارة دون ان يقوم باي عمل.
خافوا الله وحلّلوا ما تكسبونه وهو ليس بالقليل والصوناد مطالبة ايضا بمراقبة تدخلاتهم لان اغلبها لا يستجيب للمواصفات ولان كل اخلال يمس حتما بصورتها.
محمد امين
الصورة من نهج القيروان بطريق قرمدة كلم 9