
صفاقس : هل اصبح المواطن عرضة للسرقة حتى في بيوت الله
12 جويلية، 19:00
بيوت الله كان يجب ان تكون من اكثر الاماكن امانا وهدوء حيث كان من المفروض ان يضع المصلي اشياءه وهو مطمئن لان كل من يدخل المسجد جاء طبعا للصلاة والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
ولكن في بعض الاحيان يحدث العكس تماما فيعمد بعض المنحرفين الى الولوج الى المسجد تحت مسمى الورع وتراه في خشوع مبهر ولكن بمجرّد السهو البسيط تمتدّ يداه الى حاجة الناس وتسرقها بكل خفة ليعود الى صلاته وهو يناجي ربه ظاهريا ولكنه يفكر كيف يخرج بكل امان وفعلا يتسلل بين الصفوف ولسانه يستغفر ويسبح حتى لا يجلب الشبهات ثم يفرّ ولا احد يمكن ان يتهمه اوحتى يشك فيه
هذه بعض المظاهر في مساجدنا للاسف في هذا الزمن فانتبهوا ولا تثقوا في اجد
حافظ