
صفاقس : هل تخضع مكاتب الكنام للتقسيم الترابي؟
حكاية الكنام بالنسبة للمواطنين غير واضحة تماما ويجد صعوبة في التعامل معها لانه يتعرّض احيانا الى رفض قبوله بمكتب ما بحجة ان مقرّ الكنام لا يتبع جغرافيا محل سكناه فهل ان من يقطن في حي الحبيب لا حق له في خدمات مكاتب قرمدة او تنيور او ساقية الزيت ؟ وفي اغلب الاحيان يلاقي المواطن استقبالا غير مرضي من طرف الاعوان فبعد ان يقتطع تذكرة الانتظار ويبقى لساعتين او ثلاث ينتظر دوره وعند وصوله للشباك يرفض العون قبوله بحجة انه ترابيا لا ينتمي لهذا الفرع ………
ما هو ذنب هذا المواطن ؟ وهل فعلا ان لكل فرع حدود ترابية لا يتجاوزها ؟ وان كان الامر كذلك فلماذا لا يتم التنصيص على ذلك في دفتر العلاج وتحديد المكتب الذي يتعامل معه ؟ ولماذا نفرض على المنخرطين التحول من مكتب الى آخر ؟ وما هو مصير من ينتقل بالسكنى ؟ كلها اسئلة موجهة للمسؤولين عن الكنام لتوضيح هذا الموضوع لمشتركيهم .
حافظ