
صفاقس: هل يكون الصادق المورالي أول وزير صادق في تعهداته تجاه الجهة؟
منذ أكثر من عقد من الزمن و الجماهير الرياضية بصفاقس تمنى النفس بمدينة رياصية تليق بعاصمة الجنوب.
فرغم تواتر الحكومات والوعود الزائفة التى قطعوها ووعدوا بها حول إحداث مدينة رياضية إلا أنها بقيت حبرا على ورق ، موضوعة في ادراج وزارة الشباب والرياضية يلفها الغبار والنسيان. وهاته ليست المرة الأولى التى تعد فيها الحكومة بمشاريع لفائدة مدينة صفاقس ولا تفى بتعهداتها ، فقد سبقه مشروع تبرورة الذي لا نعرف مصيره ، وإزالة التلوث الناجم عن اامصنع الكيميائي وغيرها من المشاريع الوهمية التى صدعوا بها رؤوسنا.
فالساسة سابقا في تونس لا يتذكروا عاصمة الجنوب سوى في المحافل الإنتخابية بإعتبارها خزان إننخابي لا بأس به ، وهو ماضهر جليا اول امس مع قدوم وزير الشباب والرياضة السيد الصادق المورالي لمدينة صفاقس، حيث وعلى عكس العادة لم يرافق هاته الزيارة هالة إعلامية، ووقع نقل الخبر كحدث عادي. فالجميع يتذكر الزيارات المتتالية لوزراء الشباب والرياضة الذين وعدو بحل كل الإشكالات وإحداث المدينة الرياضية إلا ان كل وعودهم بقيت حبرا علي ورق، حتي غادرو مقر الوزارة.
فهل يكون السيد المورالي الإستثناء، ويكون اول وزير صادق في تعهداته؟ أعتقد ذلك والأيام ستثبت أنه إسم على مسمى، “صادق” إسم وقول وفعل.
أسامة بن رقيقة