صفاقس : هل يكون قرار جريئ قريبا في موضوع عمارة البنك التونسي

من المشاكل العالقة التي لم ينفع معها اي عقّار لاغراض في نفس عمّار مشكل عمارة البنك التونسي التي تنتصب في قلب مدينة صفاقس وتهدّد كل مستعملي شارع الحبيب بورقيبة والشوارع المحيطة والبناءات القريبة المتداعية للسقوط بالثبور والشر عند السقوط …ورغم انها اصبحت مثل العدو الصهيوني تحذّر قبل ان تفعل فعلتها فانها نبهت عوض المرة مرّتين ولكن …..

البلدية لم تتحرّك وكانها تنتظر ان تسقط من تلقاء نفسها لتحل كل مشاكلها …السلط الجهوية ايضا لم تقدّر الشرّ الكبير الذي قد يحدث لا قدّر الله وقد يطيح بعديد الرؤوس …مصلحة التراث لديها عشق كبير لثلاث واجهات وتعتبرها افضل من حياة الصفاقسية …

اليوم يعود بعض الامل ولو انه ضئيل وننتظر من السيد فرحات بريّك بحكم السلطة الممنوحة له ان يعيد النظر في الموضوع برمّته وان لا يبقى ينتظر ويتفرّج مثلما تفعل البقية في انتظار كارثة لا قدّر الله ..كلنا ثقة في ان القرارات الصعبة هي من تصنع المسؤول وان التلكّؤ في اخذ القرارات علامة ضعف وقلّة حيلة …صفاقس تنتظر وبخوف …تنتظر تدخّلا من ابرز وافضل مسؤولين تداولا على صفاقس واقصد بهما السيد محمد الحجري والي صفاقس والسيد فرحات بريّك كاتب عام بلدية صفاقس …ننتظر وكلنا امل

حافظ كسكاس