صفاقس والمسلخ الموحّد الموؤود…والموجود كلّه نقائص

المسلخ البلدي الموحّد الموعود اصبح موؤودا واكله غبار الملفّات واصبح جزاء من سخرية القدر مع صفاقس او بالاصح سخرية المسؤولين والدولة تجاه مدينة في حجم صفاقس ولم يعد للمشروع ذكر مثل المدينة الرياضية والميترو ومشروع تبارورة وتحسين النقل العمومي وتوفير التاكسي الجماعي ولم يتبقى لنا غير المسلخ القديم المهترئ ومن أهم النقائص الضرورية و المستعجلة بالمسلخ البلدي بصفاقس والتي يبدو انها باتت مؤبدة ودائمة في ظل تراخي بلدية صفاقس عن القيام بتحسينات وتعهد بالمتابعة والصيانة واهم هذه النقائص والاصلاحات المطلوبة :

– صيانة شبكة التطهير بما في ذلك إعادة بناء الفوهات داخل فضاء المسلخ.
– تركيز محطة تصفية المياه المستعملة.
تركيز بيوت تبريد كافية
– تركيز كاميرات مراقبة.
– صيانة شبكة المياه.
– صيانة شبكة الإنارة.
– تهيئة الإدارة و صبانة مكاتب وكلاء المقابيض.
– تبليط فضاء المسلخ بالكامل.
– تهيئة مكان الحاوية المخصصة لنفايات الذبيحة و الدواور و رفعها يوميا.
– توفير وسائل العمل من براوط و أوعية لرفع الدواور و اللحوم.
– توفير صهاريج مياه أو بناء خزان مياه.
– توفير مضخة ضاغطة للتنظيف.

وذلك قصد تحسين الخدمات والمحافظة على اللحوم التي يستهلكها المواطن من الجراثيم التي تتكاثر بفعل الرطوبة والاوساخ .

قد يكون تحقق منها القليل ولكنه يبقى مسلخا تقليديا لا يليق بصفاقس في القرن 21