طريقة تسميد شجرة الزيتون.

طريقة تسميد شجرة الزيتون.

13 ديسمبر، 09:30

على الرغم من أن شجرة الزيتون تنمو وتثمر في التربة الفقيرة نسبيًا بالعناصر الغذائية، إلا أنها تفضل التربة الخصبة والرطبة بشكل كافٍ لتنتج محصولًا أفضل لعدة عقود، وتطلب أشجار الزيتون الصغيرة تسميدًا بعد الزراعة اعتمادًا على وقت زراعتها من العام، بينما تتطلب الأشجار المعمرة منها سمادًا بشكل دائم للبقاء بصحة جيدة وإنتاجها كل عام.

أفضل سماد لشجرة الزيتون:

يتم تسميد شجرة الزيتون بشكل منتظم طوال موسم نموها، وفي المجمل لا تحتاج أشجار الزيتون إلى نوع خاص من السماد، ويمكن عند تسميدها استخدام الأنواع التالية:

سماد N-P-K 11-15-15
تحتاج أشجار الزيتون إلى تربة غنية بالنيتروجين لإعطاء محصول جيد، ويمكن تطبيق هذا النوع من السماد لضمان حصول التربة على العناصر الغذائية اللازمة، وفي ما يلي أبرز المعلومات حوله:

المواد المكونة للسماد: يحتوي على النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم.
كمية السماد المستخدمة لهذا النوع: يتم إضافة 4-7 كغم من السماد لكل شجرة بالغة.

وقت وكيفية استخدامه: يتم تطبيقه مرة إلى مرتين سنويًا، حيث يتم إضافة السماد في الأرض حول الشجرة على بعد عند نصف قطر 60-90 سم من الجذع.

الأسمدة العضوية:

يمكن تطبيق الأسمدة العضوية على أشجار الزيتون مما يسهم في تحسين صحتها ونموها، حيث تزود الأشجار بمصدر سماد يتحلل على مدى فترة طويلة ويساعد على تعديل التربة، وفي ما يلي أبرز المعلومات حول الأسمدة العضوية لشجر الزيتون:

المواد المكونة للسماد: تتكون الأسمدة العضوية من مواد عضوية خالية من الكيماويات أو مواد اصطناعية، مثل روث الحيوانات أو بقايا الأغذية.
كمية السماد المستخدمة لهذا النوع: 10-20 طنًا من السماد لكل هكتار كل عامين، (الهكتار = 10000 متر مربع)
وقت وكيفية استخدامه: يتم تسميد أشجار الزيتون بالأسمدة العضوية كل عامين.

سماد الكالسيوم
تعتبر مستويات الكالسيوم الكافية مهمة جدًا لشجرة زيتون صحية، وتظهر أعراض نقص الكالسيوم على أشجار الزيتون عند تحول أوراقها إلى اللون الأصفر الباهت المائل إلى الأبيض، وفي ما يلي بعض المعلومات عن السماد:

المواد المكونة للسماد: يحتوي هذا السماد بشكل أساسي على عنصر الكالسيوم.
كمية السماد المستخدمة لهذا النوع: 6-7 كغ لكل شجرة معمرة.
وقت وكيفية استخدامه: يتم تسميد الشجر مرة واحدة سنويًا.

أمور يجب مراعاتها عند تسميد شجرة الزيتون
في ما يلي أبرزها:

تجنب المبالغة بوضع الأسمدة بكثرة على الشجرة مما يلحق الضرر فيها ويؤدي إلى تلويث المياه الجوفية بعد التسرب إليها.

إذا تمت الزراعة بعد منتصف أوت وقبل الأول من مارس، فلا يتم التسميد وقت الزراعة بل يجب الانتظار حتى فصل الربيع.

إذا كانت الشجرة مزروعة في منطقة عشبية يجب التأكد من إزالة الأعشاب الضارة حول الأشجار وعدم السماح لها بالنمو.
عدم السماح لأي نوع من السماد أن يلمس جذع الشجرة، حيث يمكن أن تسبب المستويات العالية من النيتروجين حروقًا.

نصائح عند تسميد شجرة الزيتون:

إذا كانت شجرة الزيتون لا تنمو جيدًا، فيجب اكتشاف سبب ضعف نموها قبل البدء بتسميدها بشكل عشوائي، لأن الزيتون نادرًا ما يعاني من نقص المغذيات، فغالبًا ما يحتاج الزيتون إلى مزيد من الماء أو إلى إزالة النباتات المحيطة التي تقوم بسحب العناصر الغذائية من التربة.
في البساتين المزروعة بأشجار الزيتون بشكل مكثف، يتم استخدام الفوسفور والبوتاسيوم والبورون، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الثانوية الأخرى في وقت واحد على مدار العام.
يجب ري الشجر جيدًا بعد التسميد.

فوائد تسميد شجرة الزيتون:

استخدام الأسمدة الطبيعية سيمنح شجرة الزيتون العناصر الغذائية التي تحتاجها للبقاء على قيد الحياة.
معالجة أي مشاكل فورية تواجهها شجرة الزيتون.
تعديل درجة حموضة التربة لتتناسب مع أشجار الزيتون.
الحفاظ على إنتاج أفضل وخالٍ من الأمراض والآفات من ثمار الزيتون.

مواضيع ذات صلة