على الدولة ان تتحمل مسؤوليتها لايقاف مهازل الكرة التي عشنا افظعها في عهد الجريء …عبد الكريم قطاطة
ايه وماذا بعد الانسحاب المذلّ من كأس افريقيا …؟؟؟… تعدّدت المواقف بعد مهزلة مشاركة الفريق الوطني في كأس افريقيا 2024 … والتي .كانت في جلّها متفقة على انّ الواقع الكرويّ الذي عشناه في عهد منظومة الجريء لا يمكن ان يُفرز عكس ما وصلنا اليه ..والان ؟؟ وبعد ؟؟ ايه ما هي الحلول العاجلة ..ثمّ الاجلة ؟؟ ..اذا آمنّا جميعا بانّ مصلحة العلم المفدّى فوق كلّ الحسابات الضيّقة ارى في تقديري الخاصّ ان ننفّذ الفصل الشهير اي الفصل 80 … اي حلّ المكتب الجامعي بقرار سيادي واقصاء كلّ الذين انتموا اليه من ايّة مسؤوليّة رياضيّة مستقبلا … هؤلاء دمّروا كرة القدم بكلّ مفاصلها .. وكان عليهم بذرّة واحدة من الحياء ان يستقيلوا دون انتظار ان يُقالوا … ويحمدوا ربّي … اذا لم يقاضهم الشعب ويطالب بمحاسبتهم على ما اقترفوه في حقّه ..اقول هذا وانا واع تمام الوعي بانّ مثل هذا القرار سيُغضب السيدة المحترمة الفيفا رغم انها لم تكن يوما محترمة …يقول المواطن السوري بلكنته الجميلة _ ولاو _ هل سنموت لو عاقبتنا الفيفا باقصاء نوادينا وفريقنا لمدّة مهما طالت من مشاركتنا في التظاهرات افريقيّا ودوليّا ..؟؟.. هل سنخرج نشحد بالقول _ يا كريم متاع الله _ ؟؟ سنبقى سنوات في الظلّ نعم ولكنّها هي اشرف من سنوات عشناها في الذلّ .. وعلى الجميع ان نعمل بجدّ وتبصّر ووعي كي تكون سنوات الظلّ هذه سنوات نهتمّ فيها بكلّ مكوّنات اللعبة ومفاصلها لنصنع عهدا جديدا وجيلا جديدا يؤطّره اناس مختصون ووطنيون كلُُّ في ميدانه ..طبعا هذا الموقف لا يتقاطع مع مواقف جماهير الفرق التي تشارك فرقها في التظاهرات الافريقية ..ولكن عندما نناقش الامر برؤية وطنية سيخضع الجميع لمثل هذا المنطق والمتمثّل في انّ مصلحة تونس هي فوق كلّ انتماء للالوان .. على الدولة ان تتحمل مسؤوليتها بكلّ شجاعة لايقاف مهازل الكرة التي عشنا افظعها في عهد الجريء وكلّ من معه … حتى يصبح ماضيا … علّه يكون عبرة للقادمين وعاش الفصل 80 كحلّ لواقعنا الكروي المزري.