غضب كبير في صفوف احباء النادي الصفاقسي من قائمة فوزي البنزرتي
أعلن الناخب الوطني فوزي البنزرتي عن قائمة المنتخب التي ستخوض مباراتي الجولتين 1 و 2 من تصفيات كان المغرب 2025.
يستهل نسور قرطاج التصفيات بملاقاة مدغشقر بتونس يوم 5 سبتمبر بداية من الساعة 20.00 ، ثم يتحول إلى غمبيا في بانجول يوم 8 من ذات الشهر بداية من الساعة الخامسة.
القائمة أثارت الكثير من الجدل بسبب بعض الأسماء التي ظهرت والبعض الآخر الذي غاب عنها.
غير أن وجود بعض الأسماء يطرح علامات الإستفهام، وغياب بعض العناصر الأخرى التي انتظرت الجماهير وجودها مثير للإستغراب.
على رأس قائمة الغائبين علاء غرام اللاعب التونسي الوحيد الذي سيشارك في رابطة الأبطال الأوروبية هذا الموسم.
خاصة وأن غرام يشارك بإنتظام مع فريقه، (بلغة الكورة يلعب).
هناك أيضا غيابات أخرى كغياب حنبعل المجبري، المنتقل حديثا إلى نادي برنلي الأنقليزي وشارك مع فريقه الجديد.
غياب حمزة الخضراوي أيضا وإن كان مثير للجدل بعض الشيء، خاصة وأنه يعتبر من أفضل الاعبين الموسم الفارط مع ناديه الملعب التونسي.
إلياس العاشوري أيضا وجد نفسه خارج قائمة المنتخب الوطني، والحال أن العاشوري ساهم بـ21 هدف الموسم الماضي و يعد أحد أفضل اللاعبين في مركزه.
لا خلاف على موهبة أي لاعب إسمه موجود في القائمة ، لكن الخلاف الحقيقي هو حول مدى أحقية كل شخص منهم على التواجد في القائمة على حساب بعض الأسماء الأخرى.
على سبيل المثال وجود يوسف المساكني ليس بالأمر التوافقي بين كافة الخيارات، في ظل رفضه سابقا تمثيل المنتخب وخير إجازته السنوية على الواجب الوطني.
نفس الشيء ينطبق على اللاعب رضوان بن وناس الذي غاب عن نهائيات كأس أمم إفريقيا الفارطة بتعلة مرض إبنته والحال أنه شارك مع فريقه التركي أثناء وجود المنتخب في ساحل العاج.
الأمر المثير للإستغراب أيضا وجود حارسي مرمى من نفس الفريق، مميش وبن سعيد ،ودعوة الحارس الجمل الذي كان موسمه سيئا بينما تجاهل حارس النادي الصفاقسي صبري بن حسين الذي وحسب المختصين كان افضل حارس طيلة الموسم الفارط بدعوى ان وضعيته غير واضحة في فريقه فمن اين جاء البنزرتي بهذا الافتراء والحال ان صبري انهى التحضيرات مع فريقه وكان الحارس الاساس في اغلب المقابلات الودية .. هذه الدعوة بمثابة السابقة في تاريخ كرة القدم التونسية ولكن لا إستغراب مع التركة الثقيلة الذي بقيت من المكتب الجامعي المنحل ولعبة الكواليس التى بقيت نفسها.
في النهاية اتخذ البنزرتي قرارا ، أغلبها مثيرا للجدل وإن كان متوقعا، وقلة قليلة من خياراته نالت رضا وإعجاب الجميع.
لكن كل ذلك لا قيمة له في الوقت الحالي، فالفريق على وشك أن يخوض تصفيات كأس إفريقيا، لذلك فقد إنتهى وقت الانتقاد، وبدأ زمن الدعم، ولنترك الحساب إلى فترة قادمة.
أسامة بن رقيقة