
في رسالة وجهوها لرئيسة الحكومة :صيحة فزع يطلقها المتفقّدون البيداغوجيون بوزارة الشباب والرياضة
في رسالة وجهها قطاع التفقد البيداغوجي بوزارة الشباب والرياضة لرئيسة الحكومة اشتكوا من ان قطاعهم في حالة موت سريري وبأن معظمهم قد فتر حماسه بسبب تردي أوضاعنا المهنية والاجتماعية والأخطر تراجع مكانة المتفقد البيداغوجي الذي فقد الكثير من قيمته الاعتبارية بسبب عدم مسايرة التشريعات والقوانين المنظمة لعمله للمتغيرات الحاصلة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والمعرفي فعام بعد عام تتضاعف معاناة السادة المتفقدين الذين أصبحوا عاجزين عن أداء مهامهم بالأريحية نفسها التي كانت قبل سنوات فدار لقمان بقيت على حالها والمشاكل تتراكم يوما بعد يوما ولا أفق للحل في القريب المنظور هناك انطباع عام بكون هذا السلك الحيوي يعاني من التهميش ولم يعد يحظى بأولوية كونه سلك رقابي يسهر على حسن سير المرفق العام كل الوعود التي قطعت بالأمس القريب لم يكتب لها أن ترى النور وعمقت الإحساس بالخيبة والمرارة لدى معظمنا نحن لا نشك للحظة في حسن نوايا سلطة الإشراف واستعدادها لتحسين ظروف عمل منظوريها في سلك التفقد البيداغوجي لكن تأخرها في الإستجابة لتطلعات أبناء سلكنا أصبح مصدر قلق ويبعث على الحيرة حقا كيف لنا أن نقدم الإضافة ونضطلع بمسؤولياتنا على أكمل وجه وحقوقنا مهضومة نحن لا نطالب بامتيازات بعينها فقط نريد الحصول على متخلدات بالذمة في ما يخص تنظيرنا بنظرائنا في وزارة التربية بما أننا ننتمي إلى السلك نفسه سلك التفقد البيداغوجي في كل ما يخص المنح والامتيازات ( منحة التعيين حصل عليها متفقدو التربية منذ ماي 2021 بما يعادل 75 % من الأجر الخام وتحصل عليها كذلك سلك الوعاظ وسلك التكوين المهني وغيرهم فيما حرم منها سلك التفقد البيداغوجي بوزارة الشباب والرياضة ) فنحن نؤدي نفس الواجبات البيداغوجية بل مشمولاتنا البيداغوجية أكثر تنوعا وشمولية فالمنطق يفترض أن يتمايز المتفقد عن منظوريه الذين يشرف عليهم نظرا لاختلاف المهام وجسامة المسؤوليات التي يضطلع بها (احترام سلم الأجور في ظل تمتع سلك المدرسين بمنحة العودة المدرسية التي لا يتمتع بها المتفقدون البيداغوجيين ) هذه المكانة تتطلب حدا أدنى من المستوى المادي كفيل بضمان سيارة (وسيلة التنقل لأداء المهام ) أن تكون في حالة جيدة أن يكون هندام السيد المتفقد لائقا بمركزه يفرض الاحترام الخ..
أخيرا تمنى المتفقدون أن ينال هذا السلك الاهتمام الذي يستحق حتى تستفيد تونسنا العزيزة من خيرة أبنائها وننهض بواقع التربية البدنية والرياضة