قارئ والعياذ بالله!…الطاهر العبيدي
7 فيفري، 12:30
حين اشتغلت في جريدة – المتوسط – بباريس. كنت أشرف على الصفحات الثقافية، والحوارات.. الى جانب صفحة القراء للرد على مراسلاتهم.. وصادف أن فتحت رسالة أحدهم، لأقرأ نصه الذي يرغب في نشره بالجريدة، فكان كله سباب للنظام القائم وقتها. وبين كل ثلاث أسطر يردد هذا النظام والعياذ بالله.. حيث صفحة كاملة محشوة بهذه العبارة.. قرأت الرسالة على زميلي وصديقي الذي كان معي في غرفة التحرير، فانفجر ضاحكا. وقال لي احسن رد أن تكتب له أنت قارىء والعياذ بالله..