قضية الاعتداء على أم وابنتها في المنستير: ثبوت زواج المتهم بالمتضررة
في متابعة لقضية تعنيف أم وطفلها في الشارع بأحد أحياء مدينة المنستير والتي وقع تداول مشاهد منها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أفاد مساعد الوكيل العام والناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، فريد بن جحا، للجوهرة اف أم، أنه وبالتثبت في طبيعة العلاقة بين الشخصين وباستخراج مضمون ولادة للمتهم، ثبت مبدئيا أنه متزوج بالمتضررة بما يؤكد أن العلاقة بينهما هي علاقة زواج شرعي.وأكد المصدر ذاته، أنه وُجهت لهذا الشخص تهم “اعتياد سوء معاملة القرين والاعتداء عليه بالعنف الشديد”.
يذكر أنه وقع كإجراء احتياطي الإبقاء على الطفل وهو رضيع في شهره الثالث بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة في المنستير في انتظار اتّخاذ التدابير الوقائية لفائدته والنظر في الوضع الاجتماعي لهذا الطفل، إثر الشبهات التي برزت في مرحلة أولى أنه ولد خارج إطار الزواج.
ولا تزال الأبحاث جارية للتثبت في تاريخ انطلاق العلاقة الجنسية بين الطرفين، حيث تبقى فرضيّة الاغتصاب مطروحة، في حال ثبوت أن العلاقة الجنسية بين الطرفين انطلقت قبل بلوغ الفتاة لسن الـ16 سنة، إذ ينص الفصل 227 الجديد من المجلة الجزائية على أن كل علاقة جنسية طرفها أنثى لم تبلغ سن الـ16 تعتبر اغتصابا ولو تم الأمر برضاها.