كبّر  الصورة : الأناقة بين الحافلة والمحطة الواقية !…رياض يعيش

كبّر الصورة : الأناقة بين الحافلة والمحطة الواقية !…رياض يعيش

18 سبتمبر، 21:15

لما كانت الأيام تشبه بعضها بعضا فإننا نطلق صيحة فرح، فالخبر مبهج للقلب حقا!
إليكم النبأ السار الذي يقول: إن الشركة الجهوية للنقل بصفاقس أحدثت تغييرا في شكل المحطات الواقية بتركيز نوع جديد بجانب باب القصبة وعلى مشارف سور صفاقس العظيم…
حسنا، شدوا الأحزمة، فإن للحديث بقية!!!
إنه لمن دواعي سرورنا أن نرى ضوءً جديدا في المدينة وأن يغادرها النفق المظلم، لكننا نلاحظ بأم حواسنا أن الاستجابات والتعاليق وردود الأفعال جاءت متباينة، بين مستحسن ومتفائل ومستغرب ومتسائل!!!
وإذ نندفع ونبتسم بلا توقف، يملأنا امتنان لا حدود له، معبرين عن فرحتنا الأدرينالية لمثل هذه المبادرات التي غابت عن المدينة عقودا من الزمن، فإننا نتساءل بكل براءة الدنيا:
_ أين الحافلة التي ستُسعد الركاب بقدومها في الوقت المناسب؟
_ أين الإعلان والتذكير بتوقيت السفرة؟
_ ماذا سيفعل المواطن الذي صدّق أنّ الحافلة ستأتي قريبا؟ هل سيقرأ كتابا؟ أم سيقرأ فنجانا؟ أم سيتأمل المارين؟ أم سيمشي في محيط المحطة جيئة وذهابا مرددا في داخله أو بصوت مرتفع:
” عندما تأتي الموجة التالية من أمواج الحياة الصاخبة أحافظ على انسجامي وتوازني، فتأتي الحافلة حافلة بهرمونات السعادة والبهجة وما شابههما !!! “

مواضيع ذات صلة