كبّر الصّورة ….بين المسجد والمكتبة….رياض يعيش
10 أكتوبر، 21:15
إن المساجد بيوت الله، فيها نصلي ونتعبد لملك السماوات والأرض. وإن حال كثير من المساجد اليوم محزن لجهل بعض المسلمين لآداب المساجد. وما يلاحظ أن العديد من المصلين يؤذون عمّار المساجد برفع الصوت والتشويش والتكلم في أعراض الناس وتشبيك الأصابع وحجز مكان خاص للصلاة واستخدام الهاتف الجوال، مما يذهب هيبة الجامع وقداسته.
و حين تتردد إلى المكتبات العمومية يكون الحرص كبير من قبل روادها على الالتزام بآداب المكتبة، من هدوء واحترام النظام الداخلي وإغلاق الهواتف المحمولة والتحدث همسا عند الضرورة والتعامل اللطيف مع موظفي المكتبة …
السؤال الكبير الذي يفرض نفسه بقوة، بعد تكبير الصورة:
ما الذي ينقص بعض عمار المساجد حتى تكون آدابهم شبيهة بآداب رواد المكتبات العمومية؟