كلمات في عيد الآباء …عبد الكريم قطاطة

لم اكتب كثيرا عن عيد الاب … ابي وككلّ رجل عربي في جيلي هو عنوان للذكوريّة والحنّية عندهم هي ضعف في الشخصيّة ..لذلك كان تعلّقنا اكثر عمقا بالامّ …وللامانة وحتى اعطي لابي رحمه الله حقّه … ما من احد عرف ابي الاّ واعترف له بطيبة قلبه رغم عصبيّته وشجاره مع العديد …ومع ذلك سي محمد رحمه الله كان سريع التاثّر لذلك تسبق دمعته كلماته … ابي رحمه الله كان من المعمّرين اذ تجاوز عمره المائة ..وبقدر ماكان سريع النرفزة طيلة 70 سنة من عمره، عاش بقيّة سنوات عمره ذلك الاب الصديق …نم في قبرك يا سي محمّد …هكذا كنت اناديه ..له ولكلّ اب متوفّ السكينة والرحمة وللآباء الاحياء كلّ الصحّة وطول العمر .. لا تحرموهم من رعايتكم وهو اضعف واجمل الايمان …