للحقيقة والتاريخ  الجد الأول للدواعش وبقية جماعات “الإسلام السياسي”

للحقيقة والتاريخ الجد الأول للدواعش وبقية جماعات “الإسلام السياسي”

31 أوت، 21:46

هل تعرفون من هو أول “داعشي” أي أول متطرف يخرج عن قيم وتعاليم الرسالة المحمدية ويتعمد تكفير الناس وآستعمال العنف وممارسة القتل وتشويه الدين والتجارة به، ومتى ظهر ؟؟؟

تقول المصادر الموثوقة أن رجلا تعمد الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو منهمك في توزيع بعض الغنائم المتأتية من غزوة خيبر، وفي مصادر أخرى، هي غنائم بعث بها علي بن أبي طالب من اليمن إبان فتحه لها. كان الرسول الكريم قد أنعم ببعض هذه الغنائم على جمع من أسياد العرب، حديثي العهد بالدخول في الإسلام، قصد استمالتهم وتدعيم صفوفه بهم، فقام إليه رجل غائر العينين، مشرف الوجنتين، ناتئ الجبهة، كث اللحية، مشمر الإزار، محلوق الرأس ( لاحظوا الشبه الكامل مع دواعش هذا العصر ) وقال له : “إتق الله يا رسول الله !!!! ” فرفع الرسول صلى الله عليه وسلم رأسه وأجابه: “ويحك أليس أحق الناس أن يتقي الله أنا ؟؟؟!!”، فقال خالد بن الوليد: “يا رسول الله ألا أضرب عنقه’، فقال الرسول : “لعله يصلي؟”، فأجاب خالد: “إنه رب مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه؟”، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم، ثم نظر وهو مقف وأضاف: “إنه سيخرج من ضئضئي هذا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون كما يمرق السهم من الرمية”.

هذا الرجل المارق، هو ذو الخويصرة التميمي، الذي يعقب إبن الجوزي على تصرفه الأهوج بالقول: “فهذا أول خارجي خرج في الإسلام ….وأتباع هذا الرجل هم الذين قاتلوا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه”.

إن هذا الأعرابي الشاذ والمارق والجلف عديم الأخلاق، قبيح الوجه، متطرف السلوك، هو الجد الروحي للدواعش وكل فصائل ما أصبح يسمى “الإسلام السياسي”، عليه وعلى نسله الممتد إلى اليوم لعنة الله ورسوله.

مواضيع ذات صلة