لماذا التعجب والغضب من هزيمة المنتخب؟…مصطفى عطيّة

لماذا التعجب والغضب من هزيمة المنتخب؟…مصطفى عطيّة

28 ديسمبر، 21:14

1-بلادنا فيها ملعب واحد مؤهل، مجاملة، لممارسة كرة القدم.

2- جامعة كرتنا لا تحسن إدارة بطولة محترفة، إلى درجة انها إستوردت حكما أجنبيا متقاعدا، سجله ملطخ بالمهازل التحكيمية قاريا، للإشراف على قطاع حكامها، هذه الجامعة خضعت لضغط جمعيات شككت فيها من أول يوم إنتخابها، فرضخت لمشيئتها طلبا لرضاها، هذه الجامعة سعت إلى إبرام عقد إستشهار مع مؤسسة محسوبة على إحدى الجمعيات، هذه الجامعة قسمت “كعكة” اللجان والمناصب الفنية بمكاييل الإنتمائية، هذه الجامعة، بكل التراكمات التي سردناها والتي تحاشينا سردها، لا يمكن لها، بأي مقياس من المقاييس، ان تصيب في ٱختيار طاقم فني كفء للمنتخب الوطني، او ان توفر أبسط الظروف الموضوعية لإنجاح مسيرة المنتخب في المسابقات القارية والدولية.

3- لاعبونا الدوليون متعاقدون مع دكة البدلاء في جمعيات صغيرة ببلدان بطولاتها ضعيفة.

4- لاعبونا المحليون يلتحقون بالمنتخب بأوامر اللوبيات النافذة.

5- الأغلبية المطلقة من جمعياتنا الرياضية في حالة إفلاس.

6- تحكيمنا في الدرك الأسفل من إنعدام النزاهة والحياد وضعف التكوين، وحكامنا ممنوعون من المشاركة في التظاهرات الدولية الكبرى لتدني مستوياتهم.

7- إعلامنا الرياضي كاراكوزي، يغلب عليه التهريج والفضائح والإنتماءات الرخيصة والبيع والشراء.

8- المقابلات تدور بدون حضور جمهور المنافس، وبدون حضور الشباب الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، ومع ذلك تمتلأ أشباه الملاعب بالقوارير والشماريخ وكل أنواع المقذوفات، لتنعم الرابطة بجمع الخطايا وتدعيم خزينتها.

9- القوانين تداس جهرا وهياكل التقاضي تعمل بتعليمات الأقوى والأكثر نفوذا.

10- الكثير من المسؤولين في جمعياتنا الرياضية يمتهنون “السمسرة” باللاعبين، ويلهثون وراء غنائم العقود المشبوهة.

لماذا التعجب والغضب من هزيمة المنتخب ؟؟؟

مواضيع ذات صلة