ليكن في علم السيد الوالي الجديد: توجد مناطق ريفية في صفاقس.

ملفات حارقة في إنتظار السيد محمد الحجري ، ومن بين هاته المشاغل ، أرياف صفاقس التي تعيش التهميش، فبإستثناء قلة قليلة، فإن بقية الولاة الذين تقلدوا مهمة تسيير ولاية صفاقس، تكون أخر مشاغلهم أرياف المدينة،يتناسونها ، بل يتجاهلونها. وهاته عينة صغيرة من معاناة بعض المناطق

_ معتمدية الصخيرة : ضرورة إيجاد حلول للتسربات المتواصلة للحامض الفسفوري إلى البحر وإنعكاساته الوخيمة على البيئة والثروة السمكية…

معتمدية الحنشة: شبابها يعاني البطالة والتهميش وإفتقار ها لأبسط المرافق الترفيهية…

معتمدية قرقنة: المشاكل البيئية العويصة التى يعانيها المتساكنين جراء التسربات النفطية المتواصلة والتى أضرت بالثروة السمكية ومعدات الصيد البحري…
إضافة إلى مشاكل النقل البحري الذي يتعطل بين الحين والآخر بسبب الرياح أو الأمطار والضباب الكثيف، ليحد الأهالي أنفسهم معزولين عن العالم. دون أن نغفل أيضا عن النقص الكبير داخل أروقة المستشفي الجهوي.

معتمدية منزل شاكر:. هي المدينة الأكثر تهميشا داخل الولاية حيث الفقر والبطالة والتهميش …

معتمدية جبنيانة: مشكل وجود الأفارقة في المدينة أثقل كاهل المواطنين هناك، إضافة إلى تردى الأوضاع بالمستشفي الجهوي ونقص الألات الطبية والادوية.

_معتمدية عقارب: هي مدينة التلوث حيث تنتشر الروائح الكريهة نتيجة تربية الدواجن وقنوات الصرف الصحي ومصب الفضلات…

هذا غيض من فيض عما تعيشه معتمديات الولاية أما عن أرياف هاته المناطق فكل العبارات تعجز عن وصف المعاناة التي يعيشونها من ضعف بنية تحتية ومشاكل إجتماعية .
فهاته المناطق مازال ينخرها الفقر والبطالة والعزلة وضعف التغطية الصحية والتجهيزات التحتية من طرقات وماء صالح للشراب وتنوير عمومي وهشاشة بنية المؤسسات التربوية…
فمتى تتدخل السلط الجهوية ممثلة في السيد الوالي لحل بعض المعضلات وتنتشل هاته المناطق من الإقصاء والتهميش.؟ رجاء سيدي الوالي كن الإستثناء، ولا تكن كمن سبقوك.

أسامة بن رقيقة