ماهي الخلفيات العميقة لاستهداف مندوبية التربية صفاقس2 ؟
تساؤلات عديدة تتردد هذه الأيام لدى المهتمين بالشأن التربوي الجهوي مانفكت تتزايد حول خلفيات الحملة الممنهجة منذ أكثر من سنة على المندوبية الجهوية للتربية صفاقس2 .
ولعل ما يبرر هذه التساؤلات ما لوحظ من نقلة نوعية في أداء هذا المرفق جسدته بالخصوص كثرة مشاريع الصيانة للمؤسسات التربوية والإحداثات الجديدة وتحسين ظروف العمل والتمدرس في تناغم تام مع الانتظارات العامة ، إضافة إلى ما يلاحظه كل متابع لصفحة المندوبية على موقع التواصل الاجتماعي من انفتاحها على محيطها الخارجي من خلال جلسات العمل الماراطونية مع أطراف متعددة للتنسيق المشترك والبرمجة والتقييم.
هذا الوجه الجديد لمندوبية صفاقس2 الذي تميز بالديناميكية وسياسة القرب من مختلف الفاعلين التربويين ولئن كان محل استحسان عام فإن طرفا مّا قد أعلن القطيعة منذ مذة متعلّلا بما أسماه انسداد أفق التواصل مع رأس الإدارة .
أفلهذا الحد أساء مندوب صفاقس2 التواصل والتفاعل مع محيطه التربوي أم ان هذا الوضع قد فرض عليه فرضا من قبل جهة واحدة يعرفها الجميع في صفاقس ؟
ولماذا تأتي ردة الفعل المتشنجة هذه دائما من جهة واحدة تطالب باستمرار بإزاحة المندوب ؟
ألا تخفي هذه القطيعة اعتبارات أخرى حان الوقت للكشف عنها ؟
وهل أن الاستحقاقات الملحة للوضع التربوي الراهن في صفاقس تتمثل في إزاحة المندوب أم هي أكبر من ذلك وأشمل بكثير ؟
ألا يبطن هذا الإصرار خدمة مصالح ضيقة لأشخاص معيينين أصبح وجه المندوبية الحالي مقلقا لهم ؟
رجل تربية غيور