مجرد رأي : النادي الصفاقسي قاهر الظلم و الظلمات …المنجي عطية الله

مجرد رأي : النادي الصفاقسي قاهر الظلم و الظلمات …المنجي عطية الله

11 سبتمبر، 20:55

النادي الصفاقسي يحرز الكأس السابعة و يدخل البهجة على صفاقس و “شعبها” في عموم الولاية و أيضا على “جاليتها” في العاصمة و كل أصقاع البلاد و مواطنيها في المهجر .نجاحات الفريق في كأس زعيمنا الشهيد فرحات حشاد ٱبن جزيرة قرقنة التي أشرف عليها فنيا رجل من أبنائها و بقيادة و مهارة أحد أحفادها إلى جانب إحاطة لصيقة من إدارة محترفة و رعاية موصولة من والي الجهة ،

نجاحات عرفت رغم ذلك عدة صعوبات و إشكاليات لم تكن لتحصل لولا أنها تحدت المطبات و المراكنات الظالمة و التوجهات المتعسفة وهي خيارات ظاهرها منطقي و باطنها عبثي ! لعلمكم و أنتم سادة العارفين أن النادي الصفاقسي الوحيد الذي لعب كل مباريات المسابقة خارج الديار بٱعتماد القرعة ، أسهل الحلول و أبغضها !

لعلمكم أيضا و أنتم سادة العارفين أن النادي الصفاقسي الوحيد الذي نافس طيلة أدوار المسابقة فرق من البطولة المحترفة الأولى ! يضاف إلى كل هذا تغييب اللاعبين الأجانب الذين يقع استقدامهم بالعملة الصعبة بدعوى فارق الأقسام !و لا تسأل عن تغييب الجمهور الصفاقسي في لقاء نصف نهائي في ٱنطلاقة موسم جديد بتأكيد من الجامعة برواية الوديع التي ٱختلفت مع قراءة المؤمنين ( ميم مضمومة- فتحة على الهمزة – شدة مع كسرة تحت الميم الثانية )

إجراءات و قوانين جائرة في حق الأندية التي تضحي بالغالي و النفيس من أجل التتويجات فتصطدم بحواجز ماأتى الله بها من سلطان غير سلطان قدر الله أنه جريء, ليعبث بآمال و أموال الطامحين ! ألم أقل لكم أن تتويج النادي الصفاقسي بكأسه السابعة له نكهة خاصة و خالصة ، بعد ٱنتصاره على الظلم و ما يحاك في الظلمات .

أختم و الخاتمة لساسة النادي العاقلين غير المغضوب عليهم و لا الضالين ، لأقول قولة حق لا يراد بها باطل ” تنتهي الفرحة اليوم ليبدأ التفكير في باقي التحضيرات و ما تحتاجه لوجستيا و ماديا و معنويا على الميدان و ليواصل أصحاب الجاه و الأعمال التركيز على جمع المال لترتيب شؤون البيت من الداخل و تخليص النادي من براثن سلطة الخارج و عقوبات هياكلها الدولية حتى يستعيد حريته في ٱختيار مصيره الذي لا أرى أفقه إلا من خلال ٱنتدابات نوعية تفتح الأبواب على المستقبل الذي يليق بالجمعية.

مواضيع ذات صلة