مجلس عائلي قبل فوات الأوان…رياض يعيش
22 أوت، 21:15
رائع أن تستعد العائلة التونسية للعودة المدرسية وتقتني الأدوات والملابس الجديدة، وتهيء غرفة الإبن ومكتبه.
وحين نكبّر الصورة لنراها كاملة نسأل:
أليس من الحكمة أن تكون للعائلة التونسية عادات جديدة وجيدة؟
_ تصغي لابنها إلى النهاية
_ تشجعه على تحرير مشاعره السلبية
_ تحضنه يوميا
_ تخبره أنها تحبه وفخورة به
_ تمدحه في العلن وتنصحه في الخفاء
_ تسأله كيف تريد أن تكون بعد عشر سنوات
هكذا صديقي الولي، تؤسس لمجلس عائلي دوري، وتطور علاقتك بابنك وتحميه من فيروس الإسفاف والابتذال و “ثقب الأنف والأذن واللسان والصرة” ولن يكون “سنفرا” بطله، بل سيبحث بوعي عن بطله الأسطوري الحقيقي، ويجعل غده أفضل من يومه، وتصبح صديقا صدوقا له، ويرفع رأسه ورأسك.