محمد الحبيب السلامي: ترحموا على الفيلسوف الإسلامي محمد نجيب عبد المولى

السلام عليكم وأطال الله أعماركم بالصحة والعافية
،،،،،الله أكبر ،والبقاء لله ،ولكل أجل كتاب ،،،جاء أجل الصديق الزميل المربي المتفقد الموجه المفكر الفيلسوف الإسلامي محمد نجيب عبد المولى ،،،،،،جاء أجل من عاش شابا وفارق الدنيا الفانية إلى الدار الباقية وهو مازال في قوة شبابه وعز عطائه ،،،،،تولى تدريس الفلسفة فترك في تلاميذه روح النقد والبحث عن الحقيقة دون تعصب،،،،،،

دخل قاعات الدروس متفقدا بروح وأدوات البيدغوجية التي تعين ولاتهين،،،، تولى رئاسة ودادية المتفقدين فنشر بين المتفقدين التحابب ووفر مناسبات طيبة جمعت بين عائلات المتفقدين زوجات وأولاد،،،،،ودعنا الرجل المثقف الذي استطاع ببعد نظره وقدرته على التجميع أن يعد ندوات فكرية فلسفية تتوافد عليها الجموع وتمتلئ بهم قاعات النزل في وقت انصرف فيه الناس عن الندوات والمحاضرات ،،،،ودعنا من تولى رئاسة بلدية صفاقس بصدق فحرك سكان المنطقة البلدية ليتطوعوا بالخدمة وهو على رجليه يمشي ويوجه ويشجع من حي الحبيب إلى البستان،،،،،ودعنا من تقاعد إداريا ولكن لكفاءته دعته وزارة التربية ومنظمات دولية وعربية ليواصل العمل والعطاء وتحمل المسؤولية فقبل وتجند،،،،،

ودعنا من تختلف معه فلا يحمل عليك حقدا ،،،،ودعنا من لا تفارقه البسمة في السراء والضراء ،،،ودعنا من فتح الباب لجمعية رعاية القاصرين عن الحركة العضوية بصفاقس يوم أغلق بعضهم الباب في وجهها ،،،،،ودعنا من قدم عبر إذاعة صفاقس أحاديث تغذي العقل والروح فهل تنساه إذاعة صفاقس ؟،،،، ومن منا في صفاقس وتونس من ينسى المواطن الطيب ولا يذكره ولا يترحم عليه؟ ،،،،، ترحموا عليه فقد عاش مؤمنا وفيلسوفا ومناضلا بالفكر والساعد ،،،،، تقبله الله في جنة رضوانه وألهم زوجته الطيبة وأولاده وأحبابه الصبر على فراقه