مستقبلنا رهين استفاقتنا الشاملة …فاخر الفخفاخ
مازلت أتعلم وأتعلم
الناس حكاية وحكاية طويلة ما تعرف حقيقتهم إلا عندما تعاشرهم وتتعامل معهم في المجتمع،في العائلة،في محور الصداقة،في المعاملات الإقتصادية ،في الرياضة وكذلك في السياسة……
ما شد انتباهي أن الأنانية عامة والناس الحقيقين قليلين ولذلك فإن الندرة تعطي القيمة لهاؤلاء الناس الذين يظهرون على حقيقتهم أما جل الناس فهم مصلحيون لا تهمهم إلا مصلحتهم الخاصة وتلقاهم يتلونون مثل الحرباء حسب الوقت والزمان ولا يهمهم إلا ما يدخل جيوبهم من مال،من حلالك وحرامك، وهاؤلاء قادرون على بيع الوطن وأبنائهم وأهاليهم من أجل المال العفن…..
وهناك فيئة تبيعة تتأثر بالإشاعة المغرضة وتصدق المعلومة المغشوشة وهي في الحقيقة ذات نفسية هشة وبسيطة في التفكير وفي التحليل للوقائع وللسياسيين الذين يستغلون سذاجدتها لتصوت لهم في الإنتخابات مقابل وعود واهية وهو ما سبب لنا كثير من العناء والشقاء.
إن مستقبلنا رهين استفاقتنا الشاملة ووعينابالأخطار العالمية المحيطة بنا.