مشروع شراكة بين الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري والجمعية التونسية للصحة الانجابية

شارك الأستاذ محمد الدوّعاجي، الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، بحضور الدكتورة فدوى باخدّة، المديرة الإقليمية للإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة- منطقة العالم العربي، في الإطلاق الرسمي لمشروع بحثي واسع النطاق يتمحور حول إحدى الإشكاليات ذات الأولوية في بلادنا، والمتعلقة بنفاذ الشباب في وضعيات هشّة إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية والصحة النفسية بنزل بالعاصمة
ويُنجز هذا المشروع بمبادرة من الإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة – المنطقة العربية، وبالشراكة مع الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري كشريك مؤسساتي، والجمعية التونسية للصحة الإنجابية كعضو في الاتحاد. وسيتم تنفيذه في أربع ولايات نموذجية هي تونس، جندوبة، القيروان وتطاوين، بهدف إنتاج بيانات علمية موثوقة تُسهم في تحسين السياسات العمومية وتعزيز جهود المناصرة لصالح صحة الشباب.
وقد جمع هذا اللقاء ثلة من الخبراء، والإطارات المركزية والجهوية للديوان، والباحثين، ومقدّمي الخدمات، وممثلي الشباب.