مقترحات إستكمال مشروع المدخل الشمالي الجنوبي لمدينة صفاقس..تسخيين للبايت

حضرت يوم 8 جانفي 2024 عرض مكتب الدراسات لاربع مقترحات لاستكمال مشروع المدخل الشمالي الجنوبي لمدينة صفاقس كما تم عرض مشروع لتهيئة شط القراقنة و هو في الحقيقة تسخين للبايت إذ تم عدم المصادقة عليه من طرف المجلس البلدي سابقا بعد نقاش مطولا…

ما لاحظته ان تلك الجلسة نظمت للحصول على القابلية المجتمعية و هي شرط من شروط استكمال ضخ المال من طرف bei كذلك من تصريح ممثل إدارة الموانئ و السكة الحديد زدت تأكدت انه مصيبة نقل البخارة من وسط المدينة هي الطامة العظمى على صفاقس و السيد المدير الجهوي لسنة الحديد يحكي على 2050 …الي زاد اقلقني انه المسألة التاريخية و ترسيم صفاقس في التراث العالمي لا يعني الكثير لمكتب دراسات التجهيز (و الي صححت عليه وزيرة الثقافة الاسبوع الماضي) بالإضافة ان هذا المكتب حاول توجيه الحضور للمقترح الأقل تكلفة و الأقل جدوى و هو عبارة عن فاصل طرقي (4 ممرات سريعة للسيارت و بينها حاجز) بين الميناء و المدينة و بالتالي عزل شط القراقنة.

عبرت في مداخلتي عن رفضي لهذا المقترح و صفاقس تستحق الفرضية رقم 4 و وزارة التجهيز ترفض هذا المقترح لانه غالي و صفاقس استانست بالمشاريع الرخيصة.

غادرت الجلسة الساعة الثانية و نصف و هي لازالت قائمة حتى على مسامعي من من واصلوا الحضور انا حضورنا كان في برنامج فرغ قلبك و ان التجهيز مواصلة في ما رسمته.

لم اتسرع في الكتابة و بسط الحيثيات حتى اتأكد بزيارة الشانطي و زرته عشية امس و فعلا النية واضحة.

انا رافضة تماما لمثل هذا الفاصل الطرقي

رافضة لنسف تسجيل صفاقس التاريخية

رافضة للخطة الممنهجة لمن يريد الاستيلاء على باب بحر و إعادة بناءه…

سنواصل النضال من اجل تنمية جهتنا من حقنا تكون صفاقس عالمية un repère urbain قريب من أسوار القرون الوسطى..

راوية عميرة