مكتب الجامعة العامة للتعليم الثانوي:لا للمارسات التّعسّفيّة… لا لتكميم الافواه

إن مكتب الجامعة العامة للتعليم الثانوي المجتمع اليوم الخميس 15 جويلية وبعد تدارسه لعملية ايقاف الأخ منجي العائدي كاتب عام الفرع الجامعي بالمهديّة عن النشاط النقابي بسبب قصيدة شعريّة عبر فيها عن موقف قطاعي رافض للمساس بقوانين المنظمة في صورة تتجلّى فيها بشائر الممارسة النّقابيّة الرّسميّة ما بعد المؤتمر تجاه حريّة التّفكير والتّعبير بل حتّى حرّيّة الإبداع الفكريّ والفنّي. وقد سبق ذلك ممارسات عدة للتضييق علي الهياكل النقابية القطاعية في عديد الجهات فإنه إذ يجدّد اعتزازه بنضالات القطاع من أجل وحدة المنظمة وعلوية قوانينها فهو يتابع بانشغال عميق مجريات الأحداث المتسارعة في علاقة بردّة الفعل تجاه تمسّك الجامعة العامّة ومختلف هياكلها النّقابيّة الجهوية والأساسيّة بمقرّرات سلطات قرارها المختلفة. ولذا فإن الجامعة العامة : 1. تدين بكلّ شدّة ووضوح مثل هذه الممارسات الفوقيّة الانتقاميّة المتشفّية التي تسعى جاهدة إلى إعادة تأسيس حقبة من أحلك حقب الاستبداد التي عاشتها المنظّمة وما انجرّ عنها من تداعيات على أدائها ووحدتها الداخليّة.2. تدعو الي وقف نزيف الهرسلة والضغوطات والإجراءات العقابيّة المسلطة على كلّ النقابيات والنقابيين المتمسكين برفض مخرجات المؤتمر الاستثنائي غير الانتخابي وما أفرزه من مساس بقوانين المنظمة وديمقراطية التعامل بين هياكلها كما تطالب بالرّفع الفوري للقرار المجحف في حقّ الاخ منجي العائدي وتؤكد مواصلتها التعامل معه ككاتب عام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي بالمهدية3. . تهيب بكافّة مناضلات القطاع ومناضليه ومختلف هياكلها النقابيّة إلى التّجنّد التّام من أجل التّصدّي بكلّ الطرق النّضاليّة المتاحة لكلّ محاولات التجنّي والتّشفّي والممارسات الإنتقاميّة التي طالت أو يمكن أن تطال المدافعات والمدافعين عن المسألة الديمقراطية الكفيلة وحدها بضمان وحدة المنظمة وقوّتها واستقلاليتها ونجاحها في الدفاع عن مصالح الشغالات والشغالين ومطالبهم المشروعة.4. تدعو كافة الهياكل النقابية في كل القطاعات والجهات وكذلك المناضلات والمناضلين داخل الاتحاد الى تحمل مسؤولياتهم التاريخية لإيقاف نزيف الايقافات ومحاصرة أبناء المنظمة المعارضين للمساس بقوانينها.عاش الاتحاد العام التونسي للشغلحرّا ديمقراطيّا مستقلّا ومناضلا

عن الجامعة العامة للتعليم الثانوي

الكاتب العام الأسعد اليعقوبي