من الأجدر بالتجميد: الحكام أو الحيمودي؟

تسمع بيها جاء يعاون فيهم هربلهم بالفاس، هذا المثل ينطبق على المشرف العام على التحكيم الجزائري جمال الحيمودي، الذي إستعانت به الجامعة التونسية لكرة القدم عند إنتخابها، بنية إصلاح التحكيم في تونس.

إنتهى الموسم الفارط ، وسويعات على ضربة بداية الموسم الجديد، والجميع مازال ينتظر لمسة الجزائري، لهذا الإصلاح المزعوم، ولكنه حتما لن يأتى ولو بقي مواسم أخرى لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

فمنذ توليه قيادة التحكيم ، لا يكاد يمر أسبوع إلا وترافقه موجة غضب واتهامات خطيرة من الجميع، دون إستثناء، وسط صمت مطبق من الجامعة التونسية لكرة القدم.
ولعل مباراة السوبر التى دارت منذ ايام بين فريقي الترجي والملعب التونسي، القطرة التى أفاضت الكأس، فبعد المردود الهزيل الذي قدمه حكم المباراة، سارعت الجامعة التونسية بتجميد حسام بولعراس، لأجل غير مسمى وحرمانه من الدخول في قائمة الحكام الدولية 2026.

صحيح أن الحكم أخطأ، ولكن إذا تتالت الأخطاء فماذا ستفعل الجامعة حينها ، ستعاقب جميع الحكام، ولكن ماذا عن المشرف العام على التحكيم، ألا تعتبر أخطاء الحكام من مشمولاته، ماذا قدم لهم ؟

قد يقول البعض، أنى أتجنى على “صديق بوشماوي” كما صرح بها سابقا مفتخرا، ولكن تلك هي الحقيقة، لأن المشهد التحكيمي زمن المشرف العام على التحكيم، كان هزيلا.
وهل تعلم عزيزي القارئ أن الحيمودي أشرف على قطاع التحكيم في الجزائر في وقت سابق ولكنه فشل؟ وهل وهل وهل، ومازالت الأسئلة ولكن رفقا بالقارئ على كل هذه الدباجة الطويلة.

أسامة.