
من المحادثات والحوارات المثمرة….فاخر الفخفاخ
15 أوت، 21:15
لما تكون النوايا صافية والطرف الذي أمامك يدافع على مصالح المجموعة ويحاورك من أجلها،يكون الحوار راقي وفيه مخرجات مهمة للجميع.هذه القاعدة تنطبق على الشعوب ،على الدول وعلى الأشخاص بنفس الأسس والوتيرة.
أما حوار اليوم بين ترامب وبوتين ففيه تقاسم لكعكة العالم من جديد وفيه هيمنة وغطرسة من طرفين أو قطبين بعد تقهقرأوربا فيبقى البقاء للأقوى.
أظن أن الإجتماع سيولد عدة مشاكل جديدة أهمها تناسي التنين الصيني والدور الأوربي حيث أن أوربا لها درجة من الوعي سيجعلها تتلقف وضعها وتتحد من أجل القوة وضمان بقائها بين القوى الفاعلة في العالم الحالي.