منظمة العفو الدولية : الكيان الصهيوني يواصل التعتيم الاعلامي على حرب الابادة في قطاع غزة

منظمة العفو الدولية : الكيان الصهيوني يواصل التعتيم الاعلامي على حرب الابادة في قطاع غزة

13 أكتوبر، 08:33

ذكرت منظمة العفو الدولية, ان الكيان الصهيوني يواصل التعتيم الاعلامي على جرائم وانتهاكات

حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة, عبر منع وصول الصحفيين الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة القطاع.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المنظمة الحقوقية الدولية (فرع تونس) بالعاصمة

التونسية, أمس الجمعة تحت عنوان « صوت

فلسطين … نغمات الحرية ونداء الحقوق الإنسانية ».

وقال عضو منظمة العفو الدولية, أحمد كرعود, خلال المؤتمر- إن منع الكيان

الصهيوني وصول الصحفيين والصحفيات الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة

وخاصة قطاع غزة يهدف إلى التعتيم على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين

الفلسطينيين والانتهاكات الجسيمة التي تصل إلى حد الإبادة الجماعية.

واعتبر كرعود, أن الصحفي في فلسطين ليس ناقلا للأخبار فحسب, وإنما شاهد على

الأحداث, وبالتالي رفض الاحتلال الصهيوني دخول الصحفيين, هدفه منعهم من أن

يكونوا شهودا على ما يرتكبه جيشه من فظاعات وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني .

وأطلق الكيان الصهيوني العنان لسياسة القتل والإجرام الممنهج ضد الصحفيين

والإعلاميين الفلسطينيين ودمر البنية التحتية للمؤسسات الإعلامية, منذ بدء حرب

الإبادة الجماعية على قطاع غزة, لإسكات صوت الحق طمسا للحقيقة أمام الراي

العام العالمي.

كما أجهز جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع الإعلام خلال عدوانه منذ 7 أكتوبر

2023, فاغتال 175 صحفيا وإعلاميا سعيا منه إلى ثنيهم عن كشف جرائمه وإخفاء

لحقيقة دمويته ضد أبناء الشعب الفلسطيني, حسب ما أكده في وقت سابق, المتحدث

باسم المكتب الاعلامي الرسمي في قطاع غزة, اسماعيل الثوابتة

وقال الثوابتة إنه رغم الاستهداف الكبير للإعلاميين والصحفيين من قبل جيش

الاحتلال الصهيوني, منذ بدء حرب الابادة الجماعية, إلا أنه « فشل في اسكات

صوتهم حيث كسروا سردية الاحتلال واستمروا في أداء الرسالة وتحدوه وواصلوا

تغطياتهم الاعلامية والصحفية ».

وأوضح أن جيش الاحتلال الصهيوني استعمل عدة وسائل لإسكات صوت الحق, على غرار

التحريض على الصحفيين والاعلاميين والتهديد بالقتل والتصفية من خلال إصدار

بيانات ضدهم ونشر أخبار مفبركة عنهم ونشر أسمائهم على وسائل الاعلام التابعة

له, بل وحتى بقصفهم مباشرة وتدمير سياراتهم ومؤسساتهم الإعلامية.

وأعلنت السلطات الصحية الفلسطينية, اليوم عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان

الصهيوني المتواصل على قطاع غزة, منذ السابع من أكتوبر الماضي, إلى 42175

شهيدا و 98336 مصابا أغلبهم من الأطفال والنساء.

مواضيع ذات صلة