مواطن دمائه موزعة بين القبائل….الطاهر العبيدي
19 جانفي، 12:00
التهافت على المناصب، والجري وراء المكاسب، جعل الثورة التونسية التي كانت مفخرة العالم، تصاب بالفشل والاحباط والتراجع. فالمطالب التي من أجلها قامت الثورة لم تنجز وظلت في مكانها تراوح، مما جعل الخيبات تتضاعف، لتبقى تحسين احوال المواطن رؤوس أقلام منسية في رفوف المكاتب، وتصبح تغيير أوضاع البلد وظروف المواطن، دماء موزعة بين قناصة قوت الفقراء وإعلام البؤس والمعاول وبين أحزاب برتبة قبائل..