نجيبة المعالج دربال تكتب عن الصّدقة
“قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “من تصدّق بعِدلِ تمر من كسب طيّب ولا يصعد إلى الله إلا الطيّب فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يُربّي أحدكم فُلوّه حتى يكون مثل الجبل”. (رواه البخاري). ومعنى الفُلُوّه أي مهر الخيل الصغير. وروى الترمذي عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (تبسّمك في وجه أخيك صدقة، وأمرُك بالمعروف ونهيُك عن المنكر صدقة، وإرشادُك الرّجُل في أرض الضلال لك صدقة وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة) وقال صلّى الله عليه وسلّم: « اتقُوا النار ولو بشق تمرة» اْخرجه البخاري . والصدقة تسد سبعين بابا من السوء، وهي ظل المؤمن يوم القيامة، ومن أجل هذا يُكثر المحسنون خاصة في هذا الشهر الفضيل من الصدقة، وحتى لا تشوب الصدقة ما يقلل من قيمتها وننال بها الأجر العظيم الممنوح للصدقة يجب أن تكون من المال الحلال الطيّب، ومن الرزق الجيّد والسليم، ومن كل ما هو محبّب ومرغوب.مع تحياتي .
من كتاب: “الأسوة الحسنة”.نجيبة دربال.