هل أصبحنا في عصر “les escadrons de la mort …الاستاذ نعمان مزيد

هل أصبحنا في عصر “les escadrons de la mort …الاستاذ نعمان مزيد

7 مارس، 21:59

شهادة الدكتور جاد الهنشيري رئيس جمعية الأطباء الشبان حول ما حصل البارحة …ليلة البارحة ، التحقت بزملائي في منزل زميلتنا من أجل استلام دفعة بطاقات الانخراط التابعة لكلية الطب بتونس من كاتب عام المنظمة و متابعة اجتماع معه في ما يخص انخراطات المنظمة ، كان برفقتنا زميلان آخران من قيادة المنظمة و مسؤول الاتصال بالمنظمة و اصدقاء و رفاق من الناشطين الذين دعمو الحراك الاخير في إطار خاص و ودّي ، منتصف الليل تقريبا يتدخل أعوان أمن و يقتحمون العمارة دون أي إذن و يقومون بإيقاف صحفيّين و طالب (كانو جالسين بسطح العمارة اين اجتمعنا كلنا ثم تفرقنا) ممن كانو معنا دون أي تفسير و تم اقتيادهم إلى وجهة غير معلومة .بالاتصال بالمحامي و التحاقه ، تبين أن عملية الإيقاف تمت فعلا دون إذن قضائي ، و عملية الاستماع لم تتم بل تم تجهيز محاضر من قبل أعوان الأمن رفض الموقوفون امضاؤها ، أما التهمة فهي هضم جانب موظف على ما يبدو ، لأن البوليس ادعى أن المجموعة بما فيها نحن قد قامت برمي قوارير و حجارة على عون أمن و سبّ النقابات الأمنية ، طبعا هذا الأمر لم يحصل لأننا كنا موجودين على السطح للحظات قبل تسلل البوليس للعمارة .حسب المحامي ، المكافحة لم تحصل و لم يتم إلى الآن ايجاد هذا العون الذي تم رمي القوارير و الحجارة عليه، الصحفيين و الطالب اصدقاؤنا محتفظ بهم بمنطقة حي الخضراء و يتم متابعة الملف من قبل محامي المنظمة التونسية للأطباء الشبان و محامين آخرين .هذا و أؤكد أن سيارة أمنية بقيت رابضة تحت العمارة طيلة الليلة ، لم تكن موجودة قبل عملية الإيقاف ، لا اعلم إن كان للمراقبة أو ربما للادعاء أنها سيارة العون الذي ادعوا الاعتداء عليه .لآخر لحظة، اعتقدت أنه ربما هناك برقية تفتيش في أحدنا أو شكاية ما .. لكن ، الان و بعد محادثة مطولة مع المحامي ، انا متأكد أن الأمر كما كان واضحا منذ البداية ،كيدي و ترهيبي .و لا غرابة في ذلك ممن يقتلون شابا بمنع دوائه عنه، و من يقتلون الموقوفين بالضرب و التعذيب المرضي و من يلفقون التهم جزافا لعشرات الموقوفين الذين لا نعرفهم …ذكرت فقط ما أنا متأكد منه عينيا و ما أفادني به المحامي .لم استأذن أصحاب الشأن لذلك لم اذكر الاسماء .

مواضيع ذات صلة