هل ابتلع الصفاقسية “الطّعم” ؟

وعدنا الى نقطة الصفر نقطة عدم الاهتمام بما يحدث بصفاقس في ما يهم قضية النفايات فبعد كل ما حدث وبعد كل التجمعات المنادية بحل نهائي لمعضلة الزبلة هدأت شوارع المدينة حتى بعد عودة النفايات للظهور… الصفاقسية مثل بقية التونسيين شغلتهم كاس العالم التي تدور احداثها بقطر والنقاش حول ضربة جزاء او مخالفة وسنبقى على ذلك طيلة شهر كامل.

فهل انتهت اللعبة وهل بلغ المسؤولون الى اهدافهم وامتصّوا ثورة الشارع في صفاقس ؟ غابت الحلول وبقيت النفايات في الشوارع وكاننا لم نغضب ولم نعبر على ذلك.

الحكومة والرئاسة ووالي الجهة ورئيس بلدية صفاقس تمكنوا من اخذ مهلة ولكنهم لم يفعلوا شيئا إلى حدّ اليوم والخوف كل الخوف من عودة أطنان الفضلات والنفايات المنزلية إلى الشوارع لتعود المدينة الى النقطة الصفر.

حافظ كسكاس