
هل لبئر البشاعة البشريّة قاع؟….الفة يوسف
29 افريل، 20:45
الفيديو لشخص من تونس، يمسك بقسوة مهاجرا من بلد مّا…الشّخص يهين المهاجر، يطلب منه أن يكرّر كلمات وألفاظا…والآخر صامت…عينا المهاجر بحر بلا قرار…شعور بالخوف، بالذّل…التّونسيّ يضحك، هو سعيد…يشعر بنشوة نصر وهميّ في ذهنه…هو أيضا ضحيّة جهل وتخلّف وموت قيم…
عينا المهاجر لا تفارقانني…وقلبي منقبض…تذكّرت الجلاّد في: “أحنا بتوع الأتوبيس” وهو يقول لعبد المنعم مدبولي: “هاو هاو، أنت كلب”…قتلني ذلك المشهد، وإذا بي أشاهد نظيره اليوم، على اللايف…
هل لبئر البشاعة البشريّة قاع؟ هل من حدّ للصّبر على هذا الوجع؟ كم نحن مفتقرون إلى الحكمة لنصبر…
رحماك يا ربّ…