وتتوالى لجان التحقيق…. والنتائج يجيبها ربي
الحوادث تتكرّر ويتم انشاء عديد لجان التحقيق للتحقيق في ما حدث…
توفي عبد السلام زيان ودفن وضاع حقّه في انتظار ما ستفرزه لجنة التحقيق التي بدورها في حاجة الى لجنة تحقيق تحقق لماذا لم تصدر تقرير تحقيقها…
محمّد الزواري اغتيل امام منزله ولجنة التحقيق لا احد يعرف عن نتائجها شيئا…
حادث تسبب في ميناء صفاقس في سكب 27 طنا من الزيت المدعّم وفي انتظار نتائج لجنة التحقيق جفّ الزيت… وطمست الحقيقة…. ونسي المواطن ما حدث ونسي حتى لجنة التحقيق…
احداث ملعب باجة الاولى ضد الترجي منذ سنوات والثانية ضد الافريقي لجان التحقيق فيها مصابة بداء عضال اسمه السير بخطى السلحفاة والاكيد وما يعتقده التونسي ان اسرار ما حدث ستقبر ايضا…
واليوم حادث القطار الذي ذهب ضحيّته السائق ومعينه تكونت له لجنة تحقيق لتحقق في ما تحقق… وبالامس كارثة عمدون وهولها وما افرزته من قتلى ورغم ذلك اللجنة تنتظر لجنة لكشف سبب عدم قيام اللجنة بواجبها…
لجان التحقيق عديدة منها من راى النور ومنها ما تم اختلاقه لالهاء الراي العام ولكن النتائج هي الغائبة ربما لمصلحتنا كي لا نقف على هول التسيّب والاهمال واللامبالاة وكلها اسباب كل الحوادث…
donc ne cherchez jamais midi à 14 heures
حافظ