
وتلك الأيام نداولها بين الناس…فاخر الفخفاخ
إلى كل من عارضني يوم كتبت وقلت أن النادي الصفاقسي ليس بأيدي أمينة وأن من يفكر في الدريدي كممرن لا يخدم مصالح الفريق وأن التسيير خبرة قبل المال وهو أيضا حب الفريق قبل المال كما أنه نضج تكتيكي يسمح للمسير معرفة عدة خفايا لا يمكن للمحب العادي معرفتها ولا يمكن للمسير الشاب اختزالها ولذلك كنت دائما أقول أن هيئة التسير لا بد أن يكون على رأسها إنسان له خبرة طويلة في التسير مع الرصانة ومعرفة الناس وله تأثير كبير على كبار الداعمين.المسير لا بد أن يكون ذو نظرة شمولية لمشاكل الفريق حتى يتمكن من حلها.
اليوم وقد حصل المحضور وخرجنا بخفي حنين علينا أن نقوم بمؤتمر لإنقاذ نادينا وكنس كل العاهات العالقة به كما كنس السماسرة الذين أضروا بهذه القلعة المجيدة.
النادي الصفاقسي جواد الكرة التونسية وباعث لأفذاذها من الذين طعموا النادي ابصفاقسي بأمجد الاعبين أمثال علية ساسي،قراحة،دلهوم،ذويب،العملاق العقربي وراس الحربة عقيد،
سي اس اس ولدت منصف القايد وعبد الله الحجري ونصف بن بركة والسويح والفقي وسامي الطرابلسي ،هذه القلعة لا يمكن لها أن تموت فهي ستحيا وتعيش وبأبنائها سترجع ولها رجالها .كونوا في الموعد وأن شاء الله الأخ عبد العزيز يطلق سراحه ليرجع لعائلته والأيام دوارة ولذلك قال الله تعالى وتلك الأيام نداولها بين الناس، في السراء والضراء .