وزيرة التجارة وتنمية الصادرات تشرف على افتتاح فعاليات تظاهرة اللقاءات المهنية التونسية الافريقية

وزيرة التجارة وتنمية الصادرات تشرف على افتتاح فعاليات تظاهرة اللقاءات المهنية التونسية الافريقية

7 ديسمبر، 16:45

أشرفت السيدة فضيلة الرابحي بن حمزة، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات، يوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2022 على افتتاح فعاليات تظاهرة “اللقاءات المهنية التونسية الإفريقية” التي نظمتها الوزارة عبر مركز النهوض بالصادرات.وقد توجهت الوزيرة في كلمتها الإفتتاحية بالشكر لكافة الجهات المتدخلة لتنظيم وتوفير كافة ظروف النجاح لهذه التظاهرة الإقتصادية الهامة التي تنظمها بلادنا على المستوى الإقليمي والقاري، كما توجهت بالشكر إلى الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (G.I.Z) ومن خلالها إلى الحكومة الألمانية على الدعم المتواصل وتمويل برنامج دعم أنشطة التصدير نحو أسواق جديدة من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الذي تنظم هذه التظاهرة في إطاره« Promotion des activités d’exportation vers de nouveaux marchés de l’Afrique Subsaharienne » (PEMAII)هذا وقد أكدت السيدة فضيلة الرابحي في كلمتها على أهمية مثل هذه التظاهرة التي تنعقد للمرة الثانية في تونس في تدعيم العلاقات بين المؤسسات التونسية ونظيراتها في بقية الدول الإفريقية ودورها في تشبيك وربط العلاقات التجارية والشراكات على أساس مبدأ المنفعة المشتركة.وقد شاركت في هذه اللقاءات المهنية ما يزيد عن 100مؤسّسة من 15 بلد في إفريقيا جنوب الصّحراء، مقابل 200 مؤسّسة تونسيّة، وهو ما ترجم الاهتمام الكبير بهذا الحدث الذي يتيح الفرصة للمتعاملين الاقتصاديين التونسيين ونظرائهم من بقيّة البلدان الإفريقيّة لإجراء لقاءات مهنية B2B على امتداد يومين بغاية استجلاء فرص جديدة للتعاون والتبادل وإقامة الشّراكات.كما أكدت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات على أنه بالرغم مما تزخر به القارة الإفريقية من ثروات طبيعية هائلة وقدرات بشرية ذات كفاءة عالية، فإن حصّة قارّتنا ظلت الأضعف على مستوى التجارة العالميّة بحجم مبادلات يقدر بـ 1049 مليار دولار وبنسبة لم تتجاوز 5 %كما أن نسبة التجارة البينية الإفريقية تمثل حاليا 16 % من جملة المبادلات، مقارنة بالبلدان الأوروبية 73 ـ% والبلدان الأسيوية 52 %.كما أثنت على وجود العديد من المؤشرات التي تبرز الإمكانيات الحقيقية الكبيرة المتوفرة في القارة، والتي لا تزال غير مستغلّة بشكل كاف، مؤكدة في الآن نفسه على أنه مع توفر الأطر القانونية المنظمة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بما في ذلك الاستثمار ، التي إنخرطت فيها بلادنا منذ سنة 2020، بعد الإنضمام إلى السّوق المشتركة لبلدان شرق وجنوب إفريقيا “الكوميسا” والى منطقة التبادل الحر للكوميسا، وكذلك المصادقة على اتفاقية المنطقة القارية الافريقية للتبادل الحر “الزليكاف”، التي تعد أكبر تجمع إقتصادي إقليمي من حيث عدد الدول المشاركة منذ إنشاء المنظمة العالمية للتجارة بما من شانه المساهمة في تطوير مستويات التّجارة البينيّة وضمان مشاركة أكبر لبلداننا في حصة التجارة العالميّة. وتم خلال هذه التظاهرة إجراء أكثر من ألف لقاء عمل بين مؤسسات تونسية ونظيراتها من الدول الافريقية و قد نتجت عن هذه اللقاءات الثنائية التي ستتواصل على امتداد يومين، ابرام عقود شراءات كما سيتم في اليوم الثالث من التظاهرة تنظيم زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات التونسية لفائدة ممثلي الشركات الافريقية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة شهدت مشاركة العديد من الهياكل الرسمية على غرار الأمانة العامة للزليكاف والأمانة العامة للكوميسا والأمانة العامة لمجموعة التعاون الاقتصادي لدول غرب افريقيا وسفارة ألمانيا بتونس والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ومركز التجارة الدولية بجنييف والهياكل المهنية الممثلة للقطاع الخاص على غرار المركز الليبي لتنمية الصادرات وغرف التجارة والصناعة بكل من كينيا والبينين والكونغو ونيجيريا.

مواضيع ذات صلة