يحدث في قنواتنا التلفزية: “كرونيكور” خبير في القبة الحديدية.
في كل منبر إعلامي وحسب موضوع الحصة يتواجد ما يسمى بالخبير أو المحلل الذي يدعى الحكمة والحال أنه يمارس التدجيل والكذب ووجوده لم يكن سوى القيام بمهمة قذرة لفائدة أطراف معينة.
يمتهنون مهنة بيع الكلام، في الظاهر يقولون الحقيقة، وفي الخفاء يمارسون تدجيلهم. والغريب أن بعض هؤلاء العباقرة، شاهدناه يدلو بدوله في الإنتخابات، ويحشر أنفه في الرياضة والاقتصاد والثقافة ويناقش في عالم الأسلحة بكل أنواعها. فأي علم يتمتع به هذا الجهبذ.
ولعل الطريف أن أحد المحللين تحدث مؤخرا في إحدى البرامج الحوارية على القناة الوطنية الأولى عن القبة الحديدية وأعطى معلومات لا تعرفها الولايات المتحدة نفسها، وحتى شركات صنع الأسلحة مازالوا يجهلون المعلومات التي تحدث عنها السيد الخبير.
هاته عينة من الخبراء المزيفين الذين يدعون المعرفة والأمثلة كثيرة ، والسؤال المطروح ماذا يريد هؤلاء العباقرة ؟ ربما يعتقدون أنهم يملكون الحقيقة ، والحال أنهم يبيعون الوهم للشعب.
أسامة بن رقيقة